دولية
وزير النفط: إيران تدعم أي خطوة تساهم في تعافي سوق النفط
دبي (رويترز) - قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه يوم الثلاثاء إن طهران تدعم أي خطوة تساعد على تعافي سوق النفط. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن زنغنه قوله "إيران تدعم وترحب بأي خطوة تساهم في تعافي سوق النفط والخروج من الظروف الراهنة" في إشارة إلى اقتراح قدمته فنزويلا للتنسيق بين المنتجين من داخل أوبك وخارجها. وتسعى فنزويلا منذ أشهر لعقد اجتماع طارئ لأوبك والتنسيق مع روسيا لوقف تهاوي أسعار النفط لكن جهودها لم تكلل بالنجاح. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم السبت إنه اقترح على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عقد قمة لرؤساء الدول الأعضاء في أوبك لدعم أسعار النفط. وأضاف مادورو -الذي التقى مع الشيخ تميم خلال زيارته لقطر- أنه اقترح أيضا مشاركة دول من خارج المنظمة ومن بينها روسيا.
إقراء المزيد
30 مليار دولار خسائر شركات النفط الصخري في ستة اشهر
سكاي نيوز : ذكرت شركة البيانات والمعلومات، فاكتست، أن شركات النفط والغاز الصخري الأمريكية شهدت خسائر وزيادة مديونيات في النصف الأول من العام بسبب انخفاض أسعار النفط، وأشارت إلى خسارة بمقدار 30 مليار دولار في الستة الأشهر المنصرمة من 2015. وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن قطاع النفط والغاز الصخري الذي شهد نموا مضطردا على مدى 7 سنوات بدأ يعاني من انخفاض الأسعار، وبالتالي زيادة الفارق بين كلفة الإنتاج والعائد من المبيعات. وحسب بيانات "فاكتست" بلغ العجز في حسابات شركات النفط والغاز الأميركية المستقلة عموما في عام 2014 في المتوسط 37.7 مليار دولار. كذلك زادت ديون شركات النفط والغاز الأميركية إجمالا من 81 مليار بنهاية 2010 إلى 169 مليار بنهاية شهر يونيو الماضي. وباعت شركات النفط والغاز الصخري ما تصل قيمته إلى 10 مليارات دولار من أسهمها لتوفير السيولة، كما تلجأ إلى إصدار سندات دين شركات كل شهر لتمويل عملياتها. وبعد فترة من الزيادة في عدد منصات الانتاج في الولايات المتحدة، أخذت في التناقص مؤخرا.
إقراء المزيد
انتاج النفط السعودي سيستقر على الأرجح في الربع/4
دبي (رويترز) - قالت مصادر في قطاع النفط إن انتاج الخام السعودي سيستقر على الأرجح قرب مستوياته الحالية في الربع الأخير من العام حيث أنه من المتوقع أن تعوض زيادة موسمية في الطلب العالمي أثر انخفاض الاستهلاك المحلي لتوليد الكهرباء. وقالت المصادر المقيمة في السعودية إن انتاج الدولة أكبر مصدر للنفط في العالم سيظل على الأرجح عند حوالي 10.2-10.3 مليون برميل يوميا بفعل الطلب القوي المتوقع في الشتاء. وقال مصدر في القطاع "انتاج النفط السعودي يتقلب وفقا لاحتياجات العملاء. الطلب العالمي جيد حتى الآن." وأضاف مصدر ثان "في الربع الأخير .. من المتوقع أن نشهد طلبا قويا عالميا. لذلك فإن كل ما سيتم تقليصه من حرق الخام (محليا لتوليد الكهرباء) سوف يبتلعه الطلب العالمي."
إقراء المزيد
نفط بحر الشمال يستغني عن 5500 وظيفة
(رويترز) - قالت هيئة النفط والغاز البريطانية الجديدة إن قطاع نفط وغاز بحر الشمال في بريطانيا استغنى عن أكثر من خمسة آلاف وظيفة منذ أواخر العام الماضي وذلك في عرضها احصاء رسميا لتراجع الوظائف الناجم عن هبوط بدأ قبل عام في أسعار النفط. وتضررت شركات نفط بحر الشمال بشدة بشكل خاص من تراجع سعر خام مزيج برنت 55 في المئة تقريبا منذ يونيو حزيران 2014 مع مواجهتها بالفعل لأعلى تكاليف تشغيل في صناعة النفط في حوض بحرالشمال. وقال اندي صمويل كبير المسؤولين التنفيذيين في هيئة النفط والغاز البريطانية في تقرير يلخص الأشهر الأولى من تلك الهيئة التي أُنشئت حديثا "للأسف أدى هذا إلى فقد نحو 5500 وظيفة منذ أواخر 2014." وأعلنت كل الشركات العاملة في بحر الشمال ومن بينها شل وبريتيش بتروليوم وشيفرون وكونوكوفيلبس تخفيضات في الوظائف وهو اتجاه أثار مخاوف بشأن حدوث فجوة في المهارات الناشئة. ويعمل بقطاع النفط والغاز نحو 375 ألف شخص ومازال هو أحد المصادر المهمة لعائدات الضرائب . وتراجع انتاج بريطانيا من النفط لأدنى مستوى له منذ بدء الانتاج في منتصف السبعينات مع نضوب الحقول القديمة.
إقراء المزيد
وزراء النفط الخليجيون يجتمعون الخميس في ظل هبوط أسعار الخام
دبي (رويترز) - يعقد وزراء نفط الدول الخليجية اجتماعا سنويا في قطر هذا الأسبوع في أول لقاء لمنتجي الخام ذوي الثقل في السوق منذ موجة الهبوط الأخيرة لأسعار النفط. غير أن جدول أعمال اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي الست لا يتضمن هبوط الأسعار إلا أن اللقاء سيكون فرصة لأن يستعرض وزراء النفط آراءهم بشأن السوق. ودول المجلس هي السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان. وستتركز الأنظار بصفة خاصة على تعليقات وزير البترول السعودي علي النعيمي الذي لم يدل بأي تصريحات عامة بخصوص الأسعار منذ 18 يونيو حزيران حين كان سعر النفط يتجاوز 63 دولارا للبرميل وقال إنه متفائل بالسوق في الأشهر المقبلة. والسعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم. ونزلت أسعار النفط أكثر من النصف منذ أن بلغت ذروتها في صيف العام الماضي بسبب وفرة المعروض وتغيير سياسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لحماية حصتها في السوق في مواجهة المنتجين المنافسين بدلا من خفض إنتاجها. وقادت السعودية وحلفاؤها الخليجيون هذا التغيير. وفي الشهر الماضي هوت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ست سنوات قرب 42 دولارا للبرميل بسبب مخاوف متعلقة باقتصاد الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم واستمرار تخمة المعروض. وجرى تداول خام برنت قرب 49 دولارا للبرميل يوم الاثنين. وأدت موجة الهبوط الأخيرة إلى زيادة دعوات بعض الأعضاء في أوبك إلى عقد اجتماع طارئ للمنظمة. والتزم صناع السياسة في الدول الخليجية الأعضاء الكبرى بالمنظمة الصمت الإعلامي منذ اجتماعهم الأخير في يونيو حزيران. وكتبت وزارة النفط الكويتية في بيان على موقع تويتر يوم الاثنين "يعد اجتماع الدوحة محوريا نظرا لما تمر به صناعة البترول العالمية من تقلبات والدفع باتجاه الاستقرار." ولم يذكر بيان الوزارة ما إن كان سيتم مناقشة أسعار الخام خلال الاجتماع الوزاري المقرر في العاشر من سبتمبر أيلول والذي يتضمن جدول أعماله الرسمي موضوعات مثل توحيد أسعار البنزين المحلية والتغير المناخي والتعاون في قطاع الطاقة المتجددة. كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قال يوم السبت إنه اقترح على أمير قطر عقد قمة لرؤساء دول أوبك لتعزيز أسعار النفط. وفي العام الماضي عقد وزراء النفط بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا في الكويت. وكانت أسعار النفط آنذاك تقل قليلا عن 100 دولار للبرميل وهو مستوى طالما فضله أعضاء المنظمة قبل تغيير سياستها في العام الماضي. والسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر هم الأعضاء الخليجيون الرئيسيون في أوبك. أما سلطنة عمان والبحرين فليسا من أعضاء المنظمة.
إقراء المزيد
صادرات إيران النفطية تتجه نحو تسجيل أدنى مستوى في 6 أشهر في سبتمبر
(رويترز) - تبدو مبيعات إيران من النفط تتجه نحو تسجيل أدنى مستوى في ستة أشهر في سبتمبر أيلول بانخفاض 16 بالمئة عن أغسطس آب حيث تظهر بيانات تحميل ناقلات النفط أن طهران تبذل قصارى جهدها من أجل تعزيز صادرات الخام على الرغم من التفاؤل بشأن الاتفاق التاريخي بشأن برنامجها النووي. وتشير حمولات أغسطس آب وسبتمبر أيلول التي ستصل في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول إلى ان واردات النفط من المشترين الرئيسيين في آسيا مرشحة للتراجع للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر أيلول بسبب تراجع موسمي في الطلب في نهاية الصيف وحيث ستشتري الصين أقل كمية لها من الخام الإيراني في نحو عام. ويتعارض هذا مع التوقعات بزيادة صادرات إيران بعدما توصلت طهران وست قوى دولية للاتفاق النووي في 14 يوليو تموز حتى على الرغم من أنه من غير المرجح رفع العقوبات المفروضة على طهران رسميا قبل العام القادم. فهذه الإجراءات - التي أتت بإيران في النهاية إلى الطاولة لمناقشة فرض قيود على نشاطها النووي - خفضت صادراتها بأكثر من النصف وكلفتها مليارات من الدولارات من عائدات النفط شهريا. وستهبط صادرات إيران الإجمالية من الخام والمكثفات إلى 1.02 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول وهو أدنى مستوى منذ مارس آذار عندما توقفت الهند واليابان عن تحميل النفط من الدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) لتبقيا الشحنات في إطار حدود العقوبات وفق مصدر يتتبع عمليات تحميل ناقلات النفط. ويبدو أن الصين ستتلقى أكبر ضربة لمشترياتها حيث ستستورد 348 ألف برميل يوميا فقط هذا الشهر مقابل 523 ألف برميل يوميا في أغسطس آب الماضي وهو مستوى يقترب من أدنى مستوى في أكتوبر تشرين الأول 2014 عندما حصلت الصين على نحو 340 ألف برميل يوميا من النفط من إيران. وعلى أساس مئوي تقلل كوريا الجنوبية رابع أكبر مشتر حمولاتها من إيران في سبتمبر أيلول بأكثر من 50 بالمئة إلى 81 ألف برميل يوميا مقابل 175 ألف برميل يوميا في الشهر السابق. وقال المصدر إن هذه التخفيضات وتقليص آخر بنسبة 22 بالمئة من جانب اليابان سيساعد على تقليص حمولات آسيا من الخام والمكثفات الإيرانية في سبتمبر أيلول إلى 808 آلاف برميل يوميا مقابل 1.03 مليون برميل يوميا في أغسطس آب. ويزيد مشترون آخرون بينهم الهند وتركيا والإمارات العربية المتحدة مشترياتهم في سبتمبر أيلول مقارنة بأغسطس آب في مواجهة التخفيض من جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية. وبشكل منفصل تم توجيه نحو ثلاثة ملايين برميل للتخزين على السواحل الإيرانية في سبتمبر أيلول وأغسطس آب. وأجبرت إيران على تخزين الخام على متن ناقلات في الخليج وخفض الإنتاج إلى أقل من ثلاثة ملايين برميل خلال فترة العقوبات.
إقراء المزيد
كوريا الجنوبية تشتري 611 ألف برميل من خام البصرة الخفيف للاحتياطي الاستراتيجي
سول (رويترز) - أظهرت بيانات من شركة النفط الوطنية الكورية أن سول اشترت 611 ألف برميل من النفط الخام لتعزيز احتياطياتها الاستراتيجية هذا العام وصل منها 511 ألف برميل بنهاية يونيو حزيران بينما ستصل الكمية المتبقية في موعد أقصاه نهاية أكتوبر تشرين الأول. وقال تشو يانج جون المتحدث باسم الشركة المملوكة للحكومة الكورية الجنوبية إن الكمية بأكملها من خام البصرة الخفيف مؤكدا البيانات التي جاءت في بيان لأحد أعضاء البرلمان اليوم الإثنين. ولم تتوافر تفاصيل أكثر بما في ذلك الجهات البائعة والأسعار. وقال تشو "هذا الاحتياطي الاستراتيجي يتم بناؤه عادة للطوارئ من أجل إنتاج المنتجات النفطية وخام البصرة العراقي الخفيف مناسب جدا لمنشآت التكرير الكورية الجنوبية." وأشار إلى أن شركة النفط الوطنية الكورية استوردت العام الماضي 545 ألف برميل من خام البصرة الخفيف أيضا لاحتياطياتها الاستراتيجية. ولدى خامس أكبر مستورد للخام في العالم حاليا طاقة تخزينية تبلغ 133.2 مليون برميل من النفط الخام تديرها شركة النفط الوطنية الكورية. ووفق بيانات الشركة تم تخزين 92.5 مليون برميل كاحتياطي استراتيجي بنهاية يوليو تموز بينما تم تخزين 24.5 مليون برميل من خلال عقود تأجير تجاري. ويخطط العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) لتصدير مليوني برميل يوميا من خام البصرة الخفيف في سبتمبر أيلول وهو مستوى يقارب مستوى تصدير الخام الشهر السابق والذي بلغ 1.92 مليون برميل يوميا.
إقراء المزيد
رئيس روسنفت : العصر الذهبي لأوبك قد ولى
رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية الكبرى روسنفت إن العصر الذهبي لدول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الذي تحافظ فيه على توازن أسواق النفط قد انتهى حين قررت المجموعة عدم خفض الإنتاج في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لوقف تهاوي الأسعار. وقال إيجور سيتشين خلال ملتقى للمتعاملين في السلع الأولية تنظمه صحيفة فايننشال تايمز في سنغافورة اليوم الاثنين "العصر الذهبي لهذه المنظمة قد ولى." وأضاف "لو أنه جرى الالتزام بحصص (الإنتاج) لكانت أسواق النفط العالمية قد استعاادت توازنها الآن" في إشارة إلى قرار أوبك في نوفمبر تشرين الثاني 2014 الإبقاء على الإنتاج مرتفعا قرب مستويات قياسية لحماية حصتها في السوق بدلا من دعم الأسعار. ونزلت أسعار النفط عن 50 دولارا للبرميل منذ ذورته في يونيو حزيران 2014 مع وصول الإنتاج العالمي لمستويات قياسية تفوق الاستهلاك. وقال سيتشين إن أسواق النفط العالمية تحتاج إلى متوسط سعر يبلغ 70 دولارا للبرميل كي تستعيد توازنها.
إقراء المزيد



