يشارك وزراء الطاقة لكل من المملكة العربية  السعودية ومملكة  البحرين ودولة  الكويت وجمهورية مصر العربية، ونخبة من أبرز خبراء القطاع في ملتقى الطاقة الذي تنظمه الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) المملوكة بالكامل من الدول العشر الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، وذلك في  البحرين 19 نوفمبر المقبل لمناقشة سياسات الطاقة وآفاق القطاع والخيارات التمويلية المتاحة للمؤسسات العاملة في المنطقة.

ويشهد الملتقى تنظيم جلسة حوار مخصصة لعدد من وزراء البترول والطاقة العرب لمناقشة السياسات البترولية في ظل أوضاع السوق العالمية للطاقة في الوقت الراهن، حيث سيقدم معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية  السعودية كلمة رئيسية في المؤتمر، وبعدها سينضم إلى عدد من الوزراء وهم الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة في مملكة  البحرين، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، والدكتور علي صالح العمير، وزير النفط ووزير شؤون مجلس الأمة في دولة  الكويت، وذلك لمناقشة عدد من التساؤلات المهمة المتعلقة بسياسات الطاقة.

وسيتم تقديم المحور الثاني والثالث من خلال مشاركة قياديين متخصصين من مؤسسات مصرفية إقليمية وعالمية متميزة في مجال تقديم حلول تمويلية مبتكرة في قطاع الطاقة، إذ سيشارك متحدثون من سيتي جروب وستاندرد تشارترد و(إتش إس بي سي) ومجموعة أبراج و«جولمان ساكس» ومعهد أكسفورد لدراسات الطاقة في الملتقى. وقال رئيس مجلس إدارة أبيكورب الدكتور عابد السعدون «يأتي تنظيم ملتقى «أبيكورب» للطاقة في فترة حرجة لقطاع الطاقة، حيث يشهد القطاع انخفاضاً حاداً في أسعار النفط، وارتفاع تساؤلات عديدة حول مجموعة من الموضوعات المهمة لصناعة الطاقة والاقتصاد العالمي بشكل عام. ونتطلع من خلال (ملتقى أبيكورب للطاقة 2015) إلى جمع القادة المعنيين من جميع الفئات في هذا القطاع الحيوي والمهم بالنسبة إلى المنطقة تحت سقف واحد بغرض تبادل الأفكار والرؤى من أجل تمكين الجميع من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات أدق».

وأضاف: «لقد نجحت «أبيكورب» في استقطاب شخصيات بارزة ومن مؤسسات مرموقة للمشاركة في هذا الملتقى ومناقشة قضايا تهم الحكومات والممولين والمستثمرين، وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى قناعة المشاركين بالرسالة النبيلة التي تحملها أبيكورب كونها تعمل منذ تأسيسها وعلى مدى أربعين عاما على دعم قطاع البترول والطاقة في العالم العربي من خلال المساهمة في تمويل مشروعاته».