تستعد أرصفة ميناء السخنة لاستقبال السفينة «هوج» خلال أيام ، والتى تعد بمثابة «مصنع عائم» لتحويل الغاز الذى يتم استيراده فى صورة سائلة إلى غاز طبيعى قابل للاستخدام ليتم ضخه فى الشبكة القومية للغاز الطبيعى، وتتطلب هذه العملية استخدام وحدات إعادة تغويز وتخزين عائمة وذلك بناء على اتفاق بين الشركة القابضة للغازات «إيجاس» وشركة الطاقة الصناعية الأسترالية.

ومن المقرر أن ترسو السفينة «هوج جاليون» التى تحمل الجنسية النرويجية فى الميناء على رصيف ميناء العين السخنة، ليبدأ التشغيل التجريبى لوحدات التغويز تمهيدا لاستقبال شحنات الغاز الجديدة، حيث تطرح الشركة القابضة للغازات «إيجاس» خلال أيام مناقصة عالمية لاستيراد عدد من الشحنات من الغاز المسال لتلبية احتياجات البلاد وتغطية الطلب المتزايد خلال فصل الصيف ومع اشتداد درجة الحرارة، وهو الأمر الذى يتطلب ضخ كميات إضافية من الغاز الطبيعى إلى قطاع الكهرباء.

وتسعى وزارة البترول إلى زيادة الإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى عبر التوسع فى عمليات الاستكشاف والبحث، إلى جانب استيراد مزيد من الشحنات وتنويع موارد الوقود فى إطار إستراتيجية الوزارة واستهدافها تأمين احتياجات مصر من الوقود.

ورحب رئيس شركة هوج، إريك نيهيم، بالاتفاق مع مصر  للمساهمة فى توفير الحلول للسوق المصرية بعد عقد تعاقد بين شركة الطاقة الصناعية الأسترالية والشركة القابضة للغازات، موضحا فى كلمة منشورة عبر موقع الشركة الإلكتروني، أن السفينة هوج ستمكث فى ميناء العين السخنة لمدة تتراوح بين ١٩ إلى ٢٠ شهرا لتسييل الغاز المستورد وإعادة ضخه فى صورة قابلة للاستخدام. 

وعلق المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية حمدى عبدالعزيز على ذلك قائلا إن الحكومة وضعت خطة لاستيراد شحنات الغاز وتغطية احتياجات البلاد، وبالفعل تم استيراد شحنات لتوفير الوقود لتأمين احتياجات الكهرباء.

وأشار المتحدث باسم وزارة البترول، إلى أن سفينة تسييل الغاز ستصل ميناء العين السخنة فى غضون أسبوعين، لاستقبال شحنات الغاز  لتوفير الوقود وتغطية الاحتياجات.