دولية

بلومبرج: انخفاض عدد ناقلات الغاز المسال العابرة للبحر الأحمر إلى صفر

تاريخ النشر : 2024-05-17

تراجعت حركة مرور ناقلات الغاز الطبيعي المسال، عبر البحر الأحمر، خلال الأشهر الأربعة الماضية على وقع هجمات الحوثيين في اليمن، والتي جاءت على وقع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبحسب "بلومبرج" لم تمر ناقلة غاز طبيعي مسال واحدة عبر مضيق باب المندب الذي يفصل بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا منذ 4 أشهر، ما يبرز التأثير الهائل الذي تركته الهجمات العنيفة في المنطقة على تجارة الطاقة العالمية.

كانت هناك عشرات الناقلات التي تعبر مضيق باب المندب كل شهر قبل تصعيد العدوان على غزة، لكن الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن أدت إلى انخفاض هذا العدد إلى صفر تقريبًا منذ منتصف يناير الماضي.

واضطرت السفن إلى تغيير مسارها والدوران حول أفريقيا لنقل الوقود بين حوضي المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، مما أجبر المشترين على التعامل مع مجموعة محدودة من الموردين ما لم يكونوا على استعداد لدفع تكاليف شحن أعلى، ما تسبب في معاناة السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال خشية التفتت بشكل متزايد.

قال باتريك دوجاس، رئيس تجارة الغاز الطبيعي المسال في شركة "توتال إنرجيز"، خلال مؤتمر صحفي أقيم الشهر الماضي: "الآن أكثر من أي وقت مضى تتشتت مسارات نقل البضائع في الحوضين"، مضيفًا أن نقل البضائع من حوض إلى آخر يزداد صعوبة من الناحية الاقتصادية.

كما يضطر التجار لإرسال الشحنات إلى مواقع أقرب لمكان إنتاجها لتوفير تكاليف النقل، ويرجح تزايد هذا الاتجاه عندما يرتفع الطلب على الوقود قبل الشتاء المقبل، وهي الفترة نفسها التي تصعد فيها تكاليف الشحن عادة.

ومن بين الحلول المطروحة لهذه الأزمة تبديل وجهات الشحنات، فعلى سبيل المثال، يجري توجيه شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى أوروبا مع إيجاد إمدادات مماثلة في آسيا للوفاء بالالتزامات التعاقدية مع المشترين هناك.

وفي الربع الأول من عام 2024، وصل معدل شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية التي انتهى بها المطاف في آسيا إلى أعلى مستوى منذ عام 2017 على الأقل، فيما شحنت روسيا مزيداً من الوقود فائق التبريد إلى أوروبا، وفق بيانات تتبع السفن التي رصدتها "بلومبرج".

وكان البحر الأحمر وقناة السويس يستحوذان في السابق على 10% تقريباً من التجارة العالمية المنقولة بحراً، ويزودان قطر بأقصر طريق إلى أوروبا، التي أقبلت على شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال بعدما فقدت تدفقات خطوط الأنابيب الوافدة من روسيا.

مواضيع ذات صلة

رسوم ترمب وقرار أوبك يبطئان خطوات عملاقة النفط "شيفرون"

الشركة تخفض حجم عمليات إعادة الشراء 30% على أساس فصلي إلى نحو 2.75 مليار دولار

إقراء المزيد

بعد توقف 10 سنوات.. “إيني” الإيطالية و”بريتش بتروليوم” البريطانية تستأنفان نشاطهما في ليبيا

استأنفت شركتا “إيني” الإيطالية و”بريتش بتروليوم” البريطانية نشاطهما الاستكشافي في ليبيا بعد توقف عمليات الحفر في المنطقة البرية منذ عام 2014. كما تستعد شركة “ريبسول” الإسبانية لاستئناف عمليات الحفر في حوض مرزق، بينما ستباشر شركة “أو إم في” النمساوية نشاطها في منطقة حوض سرت خلال الأسابيع القادمة.

إقراء المزيد

أرامكو تطرح صكوك دولارية للمرة الثانية في 2024

طرحت شركة أرامكو السعودية – أكبر شركة نفط في العالم – إصداراً جديداً من الصكوك الدولارية للمرة الثانية هذا العام، وذلك بعد إصدارها السابق في يوليو الماضي الذي جمع 6 مليارات دولار، بحسب بلومبرج.

إقراء المزيد
غاز مصر بتروجت انبى همبل كاتكجوتن سكاى شنايدر نورسshellexxonالتعاون للبترولSLBADESTam oilfieldIPR energy groupEthydcoUEEHarbour EnergyVaalco Energy