تقارير

عاجل: تسريب جديد.. واشنطن تُربك الأسواق بسقف أسعار النفط الروسي

تاريخ النشر : 2022-11-06

Investing.com - يبدو أن التسريبات المربكة التي تخرج يومًا تلو الآخر بشأن واشنطن لم ولن تتوقف، حيث كشف تسريب لصحيفة وول ستريت جورنال أنه لن يتم تطبيق سقف أسعار النفط الروسي على الشحنات المعاد بيعها. 

وفقًا للتسريب فقد قالت وزارة الخزانة الأميركية إن السفن المحملة بالنفط الروسي حتى 5 ديسمبر لن تخضع لعقوبات سقف أسعار النفط الروسي الذي تقوده الولايات المتحدة ضمن محاولة واشنطن طمأنة أسواق النفط المتلهفة لمعرفة خطتها بشأن فرض عقوبات جديدة.

واتفقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على أن شحنة النفط الروسي ستخضع فقط لآلية الحد الأقصى للسعر عند أول بيع للنفط لمشتري على الأرض ، حسبما أفادت مصادر مطلعة على المناقشات الجارية لصحيفة وول ستريت جورنال.

هذا يعني أن سقف السعر القادم لن ينطبق على إعادة بيع نفس الشحنة الروسية، ولن يتم تطبيق سقف السعر على شحنة من البنزين الخام الروسي يتم معالجتها إلى البنزين عند بيعها.

بداية الحظر

ومع ذلك ، يجب أن تخضع مبيعات وتجارة النفط الروسي الوسيطة التي تحدث في البحر لسقف السعر ، وفقًا للصحيفة الأمريكية، وتعمل الولايات المتحدة وحلفاء مجموعة السبع وأستراليا على تحديد تفاصيل الحد الأقصى للسعر قبل الموعد النهائي في 5 ديسمبر .

وبعد ذلك يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام الروسي عن طريق البحر حيز التنفيذ.

وتتطلع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي إلى فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي ، بهدف تقليل عائدات النفط لفلاديمير بوتين لصالح صندوق الحرب. سيحظر الحلفاء خدمات النقل البحري للنفط الروسي ما لم يتم شراء المنتجات بسعر أو أقل من سقف سعر معين.

بحلول 5 ديسمبر، تحظر الولايات المتحدة وحلفاؤها على الشركات في بلدانهم تقديم الخدمات البحرية لشحنات النفط الروسي ما لم يتم بيع النفط بأقل من السعر المحدد.

ولكن إطلاق الخطة تأخر مما أدى إلى حالة من عدم اليقين بأسواق النفط. حيث يقوم التجار وشركات التأمين والبنوك وشركات الشحن بالفعل بتسليم النفط الروسي المقرر تسليمه في ديسمبر وقد تستغرق الشحنات من الموانئ الروسية على بحر البلطيق 45 - 60 يومًا للوصول إلى المشترين في آسيا.

طمأنة الأسواق

وفي محاولة لمعالجة مخاوف المشاركين بسوق النفط حول الجدول الزمني للخطة، نصت الإرشادات الجديدة لوزارة الخزانة أن شحنات النفط الروسي التي يتم تحميلها قبل 5 ديسمبر وتفريغها في وجهاتها بحلول 19 يناير 2023.

و ستعفى من الحد الأقصى أما شحنات النفط الروسي المحملة بداية من 5 ديسمبر وما بعد ذلك لابد من بيعها تحت سقف السعر، من أجل الوصول إلى خدمات التأمين والتمويل والشحن الغربية.

يُمثل سقف السعر الذي وضعه المسؤولون الأميركيون محاولة للحفاظ على استمرار النفط الروسي متاحًا في الأسواق العالمية، وتجنب انكماش العرض، والتقليل في الوقت نفسه من إيرادات روسيا من مبيعات النفط.

كما تعد طريقة لتقليص عقوبات الاتحاد الأوروبي، التي تحظر التأمين وتمويل النفط الروسي بشكل مباشر، وخطوة يخشى المسؤولون الأميركيون من تسببها في ارتفاع أسعار النفط العالمية.

سعر ثابت

ظهرت تقارير هذا الأسبوع عن اتفاق أعضاء مجموعة السبع على تحديد سعر ثابت لصادرات النفط الروسية كحد أقصى بدلاً من السعر المحدد كخصم على المؤشر القياسي.

وقالت التقارير أن السعر نفسه لم يتحدد بعد ، مضيفة أنه وفقًا لمجموعة السبع ، "سيؤدي ذلك إلى زيادة استقرار السوق وتبسيط الامتثال لتقليل العبء على المشاركين في السوق".

في وقت سابق ، تم ذكر النطاق السعري في منتصف الستينيات كهدف محتمل للحد الأقصى لأنه يمثل النطاق الذي تم تداول النفط الروسي فيه قبل الارتفاع الأخير.

صعوبة التسعير

يمثل السعي للوصول إلى التوازن بين بناء آلية عقوبات مرنة كافية لجذب الشركات للمشاركة فيها، مع الصرامة الكافية أيضاً لتخفيض أرباح روسيا تحديًا للولايات المتحدة وحلفائها.

لا سيما بشأن اختلافهم حول سقف السعر. وقال المسؤولون الأميركيون إنهم يأخذوا في الاعتبار مجموعة من العوامل أثناء دراستهم لتحديد سقف السعر تشمل التكلفة الهامشية لإنتاج النفط في روسيا، والأسعار التاريخية للنفط الروسي في الأسواق العالمية.

يرى مسؤولو وزارة الخزانة أن متوسط تداول سعر النفط الروسي قبل الحرب بلغ حوالي 65 دولارًا للبرميل. بينما بلغ سعر خام برنت حوالي 94 دولارًا للبرميل الاثنين.

فيما باعت روسيا نفطها بخصم يبلغ حوالي 20 دولارًا للبرميل منذ غزوها لأوكرانيا حتى الآن رغم اتباع سعر خام الأورال الروسي عن كثب سعر خام برنت قبل الحرب.

أوبك+ تربك واشنطن

سعى المسؤولون الأميركيون إلى الإعلان عن سقف السعر بحلول منتصف أكتوبر، لكن خفض تحالف "أوبك+"، الذي يضم روسيا الإنتاج أبطأ المحادثات، وفقًا للأشخاص المطلعين على المسألة.

يعتقد بعض محللي النفط أن روسيا قد تختار بيع النفط من خلال سقف السعر، إذا كان المستوى مرتفعًا بما يكفي بينما يشكك آخرون في موافقة روسيا على سعر تحدده الولايات المتحدة وحلفاؤها، حيث هدد المسؤولون الروس بقطع إمداداتها من النفط انتقامًا من تلك الخطوة.

يتوقع مسؤولو إدارة بايدن عدم اختيار روسيا قطع كمية كبيرة من إمدادات النفط بسبب الأضرار التي قد تلحق بقدراتها الإنتاجية طويلة الأجل وعلاقتها مع المشترين.

مواضيع ذات صلة

شنايدر إلكتريك تتخطى أهداف الاستدامة لعام 2023 وتحافظ على مكانتها كشركة رائدة في التصنيفات العالمية

أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن مؤشرات أدائها العام في مجال الاستدامة لعام 2023 وذلك ضمن التقرير السنوي للنتائج المالية والتشغيلية للشركة.

إقراء المزيد

أسعار البترول العالمية ترتفع 6% في أسبوع وتصل لأعلى مستوياتها في شهرين

وصلت أسعار البترول العالمية لأعلى مستوياتها في شهرين خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك عقب اشتداد الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سلط الضوء على المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إمدادات الخام.

إقراء المزيد

إيني: نتوقع استئناف مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال في ديسمبر أو يناير

كشف مسؤول في شركة إيني الإيطالية عن أنه من المتوقع أن تستأنف مصر صادرات الغاز الطبيعي المسال في ديسمبر أو يناير المقبلين، ويعود ذلك إلى انخفاض الطلب المحلي خلال فصل الشتاء وزيادة الإمدادات الخارجية.

إقراء المزيد
SchlumbergerAlmansoori غاز مصر بتروجت انبى جاسكو سابسكو همبل كاتكجوتن سكاى شنايدر نورسنيبتون كويت انرجى ورنتر شل ديا ترانس جلوب shellexxonالتعاون للبترول