تخطط هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة للانتهاء من تنفيذ محطتين لإنتاج الكهرباء عبر طاقة الرياح والطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات خلال النصف الأول من 2023.

وطبقا لجريدة المال فان إجمالى استثمارات المشروعين تقارب 4.5 مليار جنيه يتم تمويلها عبر قروض أجنبية حصلت عليها الهيئة.

وأضافت المصادر أن المشروعين ينقسمان إلى محطة بقدرة 250 ميجاوات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح فى خليج السويس، ويتم تمويلها عبر الاتحاد الأوروبى والوكالة الفرنسية للتنمية، بالإضافة إلى الحكومة الألمانية.

كما يتضمن المشروع الآخر محطة للطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاوات فى مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، بتمويل من بنك التعمير الألمانى KFW وسيتم تنفيذه بالخلايا الفوتوفلطية، والتى يتم من حلالها تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية باستخدام الألواح الشمسية.

وأكدت المصادر أن المحطتين سيكونان مملوكان بالكامل لصالح هيئة الطاقة المتجددة، وستقوم ببيع الطاقة المنتجة من المشروعين إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء ضمن خطة الوزارة للتوسع فى الطاقة النظيفة.

وارتفع إنتاج مصر من الطاقة المنتجة عبر مشروعات الرياح والطاقة الشمسية لنحو10.219 جيجاوات ساعة خلال العام المالى المنتهى 2022-2021.

وينقسم الإنتاج إلى مشروعات طاقة الرياح، والتى سجلت حوالى 5737 جيجاوات ساعة، فيما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالى 4393 جيجاوات ساعة، بالإضافة إلى حوالى 88 جيجاوات ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيوي.

يُذكر أن الطاقة المتجددة ساهمت خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بما يقارب 10.9 مليون طن ثانى أكسيد كربون، وإحداث وفر فى الوقود يقارب 4.3 مليون طن مكافئ نفط، وهو ما يبرز الدور الكبير للطاقة المتجددة فى مجابهة تغير المناخ، فى الوقت الذى تستضيف مصر فيه مؤتمر الأطراف السابع والعشرينCOP27، فى نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.

وتسعى مصر للوصول بإجمالى الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة خلال 2023 إلى 10 آلاف ميجاوات، بزيادة قدرها 2700 ميجاوات على العام الجاري، بما يُعادل %11، عبر عدد من المشروعات الجارى تدشينها، فيما يصل إجمالى قدرة الشبكة القومية للكهرباء لنحو 60 ألف ميجاوات تضم كل مصادر إنتاج الطاقة.