دولية

الكويت تؤكد أن الخلاف مع السعودية بخصوص الحقول المشتركة فني

تاريخ النشر : 2020-05-31

سي ان بي سي : أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح أن خلاف بلاده مع السعودية بخصوص حقول النفط المشتركة بين البلدين هو خلاف “فني” وليس هناك ما يعكر صفو العلاقات بين البلدين.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية أكد الوزير أنه لا يوجد “أي قضايا أو مواضيع من شأنها تعكير صفو العلاقات بين البلدين”.

وبدا أن الأزمة بين السعودية والكويت بشأن الحقول النفطية المشتركة تزداد تعقيدا بعد أن تسربت يوم الثلاثاء مراسلات أجراها وزير النفط الكويتي علي العمير مع نظيره السعودي علي النعيمي حمل فيها الرياض مسؤولية الخسائر التي قد تتكبدها الكويت بسبب الأزمة. واعترفت الشركة الكويتية لنفط الخليج التي تمثل الجانب الكويتي في إدارة الحقول المشتركة بصحة التسريبات بشكل غير مباشر حيث عبرت عن استيائها من تداول “مراسلات تمت بين وزيري النفط الكويتي والسعودي والتي تحاط بسرية تامة من قبل كافة الأطراف المعنية ذات العلاقة”. وأعلنت الشركة تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب تسريب المراسلات المتبادلة بين الوزيرين. وطبقا لصحيفة الراي الكويتية قال العمير للنعيمي إن الحكومة السعودية “ستتحمل الخسائر الجسيمة التي ستلحق بالكويت جراء استمرار وقف الإنتاج وتصديره لمخالفتها المادة السادسة في اتفاقية التقسيم وكذلك اتفاقية التشغيل للعام 2010.” وكان الوزير محمد العبد الله زار السعودية في يونيو حزيران الماضي والتقى نائب وزير البترول السعودي فيما بدا أنها محاولة لإيجاد حل للخلاف بين الجانبين. وأوضح الوزير أن الخلاف مع السعوديين بشأن إنتاج النفط من المنطقة المشتركة ستتم معالجته وفق الاطر المحددة لذلك وبما يتناسب مع المصالح العليا للبلدين.

وتقدر مصادر نفطية إجمالي إنتاج الحقول المشتركة بما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا تتقاسمها الدولتان بالتساوي.

وتعود جذور الخلاف بين الجانبين إلى عام 2007 حينما أدى نزاع على الأرض بين الكويت والسعودية إلى تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية رابعة هي مصفاة الزور.

وجاء إغلاق حقل الخفجي المشترك في أكتوبر تشرين الأول الماضي لأسباب قيل إنها تتعلق بالامتثال للوائح البيئية ليكشف عن وجود أزمة بين البلدين الجارين العضوين في منظمة أوبك.

تلى ذلك الإعلان في 11 من مايو أيار الماضي عن إغلاق حقل الوفرة المشترك الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل لمدة أسبوعين لإجراء أعمال صيانة في خطوة كانت تهدف إلى منح الحليفين الخليجيين مزيدا من الوقت لحل الخلاف.


مواضيع ذات صلة

رسوم ترمب وقرار أوبك يبطئان خطوات عملاقة النفط "شيفرون"

الشركة تخفض حجم عمليات إعادة الشراء 30% على أساس فصلي إلى نحو 2.75 مليار دولار

إقراء المزيد

بعد توقف 10 سنوات.. “إيني” الإيطالية و”بريتش بتروليوم” البريطانية تستأنفان نشاطهما في ليبيا

استأنفت شركتا “إيني” الإيطالية و”بريتش بتروليوم” البريطانية نشاطهما الاستكشافي في ليبيا بعد توقف عمليات الحفر في المنطقة البرية منذ عام 2014. كما تستعد شركة “ريبسول” الإسبانية لاستئناف عمليات الحفر في حوض مرزق، بينما ستباشر شركة “أو إم في” النمساوية نشاطها في منطقة حوض سرت خلال الأسابيع القادمة.

إقراء المزيد

أرامكو تطرح صكوك دولارية للمرة الثانية في 2024

طرحت شركة أرامكو السعودية – أكبر شركة نفط في العالم – إصداراً جديداً من الصكوك الدولارية للمرة الثانية هذا العام، وذلك بعد إصدارها السابق في يوليو الماضي الذي جمع 6 مليارات دولار، بحسب بلومبرج.

إقراء المزيد
غاز مصر بتروجت انبى همبل كاتكجوتن سكاى شنايدر نورسshellexxonالتعاون للبترولSLBADESTam oilfieldIPR energy groupEthydcoUEEHarbour EnergyVaalco Energy