من المتوقع أن تطلق الهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC) والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (EGAS) ، شركتي النفط والغاز المملوكتين للدولة ، مناقصة نهاية فبراير ، وفقًا لتقرير Africa Oil + Gas. ذُكر عن وزير البترول المصري طارق الملا.

فمنذ اكتشاف حقل ظهر العملاق للغاز في المياه المصرية في عام 2015 ، والذي يُعد ، وفقًا لمشغل Eni ، أكبر اكتشاف للغاز على الإطلاق في البحر الأبيض المتوسط ​​، أصبحت شركات النفط الكبرى مهتمة بالتنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط في مصر.

وفي الصيف الماضي ، قالت إيني وبي بي وتوتال إنهم اختبروا بنجاح اكتشافًا جديدًا للغاز الطبيعي في المياه الضحلة في مصر.

وتسعى مصر الآن إلى تخصيص مساحات إضافية للاستكشاف بعد شهر من التوقيع تسع اتفاقيات استكشاف للتنقيب عن النفط والغاز في الخارج مع بعض أكبر شركات النفط والغاز في العالم.

في إحدى هذه الصفقات ، استحوذت إكسون موبيل على منطقة استكشاف قبالة سواحل مصر مع شركائها في المشروع المشترك شركة ثروة للبترول وإيجاس ، في منطقة ستار أوفشور بجوار منطقة شمال شرق الأميرية البحرية في دلتا النيل. ، إكسون موبيل مصر قال لي في يناير.

وقالت وحدة إكسون المصرية على موقع لينكد إن “هذه الاتفاقية الجديدة تعزز محفظة الاستكشاف لدينا في مصر وشرق البحر المتوسط ​​وتكمل وجود إكسون موبيل طويل الأمد في المصب في مصر منذ عام 1902”.

العملاق الأمريكي الآخر ، شيفرون ، كان أيضًا من بين الشركات التي وقعت صفقات التنقيب الشهر الماضي.

تمامًا مثل شركة توتال الفرنسية ، التي – على رأس اتحاد يضم شركة شل –

إشارة اتفاقية استكشاف وإنتاج لمنطقة شمال رأس قنايس البحرية في حوض هيرودوت في البحر الأبيض المتوسط.

وقال كيفن ماكلاكلان ، نائب الرئيس الأول للاستكشاف في توتال: “يعزز هذا وجودنا في مصر ، بعد اكتشاف الغاز في يوليو 2020 مع بئر بشرش في تصريح شمال الحماد ، والذي سيتم تطويره من خلال ارتباط بالبنية التحتية الحالية القريبة”.