رويترز - تمكنت الشركة الإنجليزية الهولندية من تحقيق أرباح قياسية من قطاعها الضخم لمبيعات التجزئة رغم أثر جائحة كوفيد-19 على الطلب والذي قالت إنه مازال يثير "الكثير من الغموض".

وفي مؤشر على تجدد الثقة في موقفها المالي، قالت شل إنها ستزيد من توزيعات الأرباح على أساس سنوي بعد أن خفضتها في أبريل للمرة الأولى منذ أربعينيات القرن الماضي.

وقال بن فان بوردن الرئيس التنفيذي للصحفيين في مؤتمر بالهاتف "نبدأ عهدا جديدا من نمو التوزيعات النقدية".

تعتزم شل تنفيذ إعادة هيكلة كبرى في إطار "تغيير شامل" لتقليل انبعاثات الغازات المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض حتى الوصول إلى منعها تماما بحلول 2050.

واتساقا مع تلك الخطط، أعلنت الشركة اليوم أنها ستقلل مواقعها لتكرير النفط إلى ستة من 14.

وتعتزم شل إلغاء تسعة آلاف وظيفة بما يعادل عشرة في المائة من قوة العمل لديها.

وبلغت الأرباح المعدلة في الربع الثالث من السنة 955 مليون دولار بانخفاض 80 في المائة لكنها تخطت بسهولة توقعات المحللين التي بلغت 146 مليون دولار.

ورفعت شل توزيعاتها النقدية الفصلية إلى 16.65 سنت.

وجاءت تلك النتائج بدعم أرباح قياسية لقطاع التسويق الضخم الذي يضم أكبر شبكة تجزئة في العالم. ورفعت أرباح القطاع عشرة في المائة على أساس سنوي مسجلة 1.6 مليار دولار في ربع السنة رغم تراجع المبيعات أكثر من 20 في المائة عنها قبل عام.