دولية

أديبك يجمع أكثر من 10 آلاف من والخبراء وقادة الفكر فى 119 جلسة متخصصة

تاريخ النشر : 2020-06-10

من المنتظر أن يكون التحوّل والتنويع والتطوّر من أكثر الكلمات تكراراً على منبر معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)،الملتقى السنوي البارز الذي يجمع المختصين في قطاع النفط والغاز من جميع أنحاء العالم، والذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت يستعد القطاع للتصدي للتحديات واستغلال الفرص المستقبلية.

 

ويمثل أديبك، الذي يُقام بين 13 و16 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مركزاً عالمياً لتبادل المعرفة في قطاع النفط والغاز، عبر منبر مؤتمر أديبك أحد أبرز المؤتمرات التخصصية في العالم، والذي تنظمه جمعية مهندسي البترول. ويجمع هذا الحدث الذي يستمر على مدى أربعة أيام أكثر من 10,000 مندوب، بينهم خبراء ومختصون وقادة فكر، لتبادل المعلومات والآراء بشأن أحدث التطورات التقنية في 119 جلسة متخصصه. ويُعتبر أديبك أحد أبرز فعاليات النفط والغاز في العالم، والأكبر من نوعه في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط.

 

كما يشمل جدول أعمال المؤتمر كذلك، ثماني جلسات تخصصية تستعرض  رؤىً جديدة لبعض التحديات في مجال العمليات التشغيلية التي تواجه المهنيين في قطاع النفط والغاز اليوم، وسوف تواجههم في السنوات المقبلة. ومن المقرّر أن ينصبّ التركيز في ست جلسات تخصصية أخرى، تنظمها شركة "دي إم جي" للفعاليات، الشركة المنظمة لحدث أديبك، على قطاع معالجة النفط وتكريره ومعالجة الغاز، وهو القطاع المعروف بصناعات التكرير ومعالجة الغاز والبتروكيماويات "عمليات المصب"، والذي يتم تناوله هذا العام للمرة الأولى ضمن نطاق مؤتمر أديبك 2017 الموسع.

 

وفي هذا السياق، قال السيد علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة الياسات للعمليات البترولية المحدودة، رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2017، إن أديبك يوجه أجندة اعمال قطاع النفط والغاز من خلال اشراك الوزراء والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وصولاً إلى الخبراء والمختصين الذين يقومون بأدوار متنوعة في المجالات الفنية والتشغيلية، وأضاف: "تتيح الجلسات التخصصية المجال أمام الجميع اتخاذ خطوة إلى الوراء تسمح بإلقاء نظرة متعمقة على القوى التي تسهم في تشكيل ملامح المشهد المهني، من أجل اكتساب معرفة دقيقة تتعلق بكيفية لعب دوريمكّنهم من المضيّ قُدماً نحو المستقبل".

 

وتشمل المواضيع الخاصة بجلسات النقاش التخصصية الثماني:

•        تأثير الموارد غير التقليدية في قطاع يشهد تغيرات مستمرة

•        البحث والتطوير: تغييرات ملموسة في المستقبل القريب

•        الاستفادة من البيانات في عالم رقمي متطور

•        زيادة واستدامة القيمة المحلية المضافة

•        إفريقيا في بؤرة التركيز الإقليمي: الفرص والتحديات

•        التعاون بين قطاعي النفط والطاقة المتجددة

•        استقطاب المواهب في قطاع يشهد تغيرات مستمرة

•        ضمان سلامة الأصول باعتبارها معياراً في مجال الصحة والسلامة والبيئة

 

وتشمل المواضيع المطروحة في الجلسات التخصصية المتعلقة بصناعات المصبّ ما يلي: معالجة الغاز وتقنيات الهيدروجين وعملياته، والتقنيات والخدمات المتصلة الخاصة بالأداء لعمليات المصب،وعمليات التكرير والبتروكيماويات وتقنياتها، وإدارة المشاريع وتقنيات الهندسة وتنفيذها، والتسويق وتوزيع المنتجات المكررة، والتميز التشغيلي والصيانة والصحة والسلامة والبيئة في عمليات المصب.

 

وتشارك في تلك الجلسات شركات مرموقة تحرص على تبادل المعرفة التقنية والخبرة، وتشمل كلاً من مجموعة "فلور" للهندسة والبناء،وشركة بروج المصنعة للدائن "البولي أوليفين"، وشركة النفط والغاز الإسبانية "سيبسا"،وشركة البترول الوطنية الكويتية، ومايكروسوفت ،وأدنوك لمعالجة الغاز، و"إيه بي بي".

 

وتقدم جلسات النقاش التخصصية للعام 2017 خريطة طريق لمشهد مهني سريع التغير، ينبغي أن يستوعب فيه قطاع النفط والغاز التقليدي الموارد غير التقليدية، مثل الصخر الزيتي في الولايات المتحدة والتحول إلى الطاقة المتجددة ،كما ستسلّط هذه الجلسات الضوء على الطريقة التي سوف تسهم بها التقنيات الناشئة وتعزيز الكفاءة والتعاون بين مصادر الطاقة المختلفة في تشكيل استجابة القطاع وتكيفه مع مصادر الطاقة الجديدة.

 

واضافالشامسي : "ما من شك في أن مشهد الطاقة يتغير بسرعة كبيرة، ولكن من المهم ان ندرك أن النفط والغاز التقليدي سوف يستمر في لعب دور بالغ الأهمية في هذا المشهد، ومن شأن الجلسات التخصصية في مؤتمر أديبك أن تساعد المختصين في هذا القطاع على فهم التغيرات والتجاوب معها على مستوى العمليات التشغيلية، وخلق قطاع مستدام سيستمر في الازدهار على المدى البعيد".

 

ويمثل المشاركون في جلسات المؤتمر التخصصية شركات بارزة، بينها شركات نفط كبرى، وشركات نفط وطنية، وأخرى عاملة في خدمات حقول النفط، كما ينتمون إلى خلفيات متنوعة تسهم في تقديم منظوراً عالمياً. وتضمّ تلك الشركات "هاليبورتون"،و"أوكسي"، و"بي پي"، و"شل"،و"وذرفورد"،و"فلور"،و"شلمبرجير"، و"إيه دي إتش إنترناشونال"، وأدنوك،وأدنوك البحرية،والصين الوطنية للبترول، و"إكسون موبيل"، و"أوه إم ڤي"، وتنمية نفط عمان، و"بتروناس"،والمنصوري،و"پارتكس"،والعمانية للغاز الطبيعي المسال، ومبادلة، و"توتال"، و"ميتسوي آند كو"،و"ستات أويل"،و"زاخر مارين"،و"بلومبيرغ"،و"بيكر هيوز"، و"جنرال إلكتريك"، والإنشاءات البترولية الوطنية.

 

مواضيع ذات صلة

الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال توقع اتفاقية مع توتال إنرجيز

تتمثل الاتفاقية في بيع وشراء 800 ألف طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لشركة "توتال إنرجيز" الفرنسية للطاقة لمدة 10 سنوات ابتداء من 2025

إقراء المزيد

البترول الكويتية تشتري 50% من إيكوفوكس الإيطالية

وقّعت شركة البترول الكويتية العالمية فرع إيطاليا، اتفاقية شراء 50% من شركة "إيكوفوكس" المتخصصة في تصنيع الوقود العضوي، تماشياً مع هدفها لتقليل الانبعاثات الكربونية

إقراء المزيد

رقم قياسي تسجله صادرات الغاز الطبيعي المسال عالميا في 2023

حققت صادرات الغاز الطبيعي المسال رقما قياسياً خلال الربع الأول من عام 2023 حيث بلغت حوالي 104.5 مليون طن.

إقراء المزيد
SchlumbergerAlmansoori غاز مصر بتروجت انبى جاسكو سابسكو همبل كاتكجوتن سكاى شنايدر نورسنيبتون كويت انرجى ورنتر شل ديا ترانس جلوب shellexxonالتعاون للبترول