دولية

برنامج مؤتمر "أديبك" في أبوظبي الأكبر بقطاع النفط والغاز في العالم

تاريخ النشر : 2020-06-10

أكد منظمو معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) أن المؤتمر التخصصي لهذا الحدث، والذي أصبح أكبر مؤتمر في قطاع النفط والغاز بالعالم، سيشهد زيادة واسعة في جدول أعمال دورته المرتقبة للعام 2017، ليشمل للمرة الأولى مجال تكرير النفط ومعالجة الغاز وتسويقهالمعروف باسم "صناعات المصبّ"، فضلاً عن انعقاد المزيد من الجلسات في المجالات التخصصية مثل عمليات التنقيب والإنتاج من الحقول البحرية.

 

ومن المقرر أن يضم برنامج مؤتمر أديبك حوالي 900 متحدث تُنتظر مشاركتهم في أكثر من 200 جلسة تنعقد في إطار معرض ومؤتمر أديبك الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وينظمه قسم الطاقة العالمية في شركة "دي إم جي للفعاليات"، بوصفه أحد أبرز فعاليات النفط والغاز في العالم وأكبرها في إفريقيا والشرق الأوسط،وذلك في الفترة بين 13 و16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.ويجمع برنامج المؤتمر على امتداد أربعة أيام مجموعة من أشهر الخبراء والقادة العالميين وكبار صانعي القرار في القطاع، مع ما يزيد على 10 آلاف مندوب من أعضاء الوفود.

 

ومن المقرر أن يُغطي البرنامج التخصصي الموسع جميع قطاعات العمليات النفطية، والتي تضمّ قطاع التنقيب والإنتاج، المعروف باسم "صناعات المنبع"، وقطاع النقل، المعروف باسم "الصناعات الوسطى"، وهما القطاعان اللذان يتم تنظيم جلساتهما من قبل جمعية مهندسي البترول،في حين يُشرف قسم "غلوبال إنيرجي" لدى شركة "دي إم جي للفعاليات" على تنظيم الجلسات الخاصة بقطاع التكرير ومعالجة الغاز (صناعات المصبّ). ويقول المنظمون إن التطور في برنامج المؤتمر يعكس المساعي الحثيثة التي يشهدها القطاع بحثاً عن تحقيق الكفاءة والتكامل في سوق تواجهها العديد من التحديات والصعوبات.

 

وبهذه المناسبة، قال رئيس مؤتمر أديبك التخصصي 2017، مدير تطوير الاحتياطيات النفطية ( في أصول بوحصا وجنوب شرق)  لدى شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو)،السيد علي سالم الرواحي، إن مفتاح تحقيق النمو لشركات النفط والغاز يتمثل في "إيجاد أفكار جديدة، وتبادل المعلومات سعياً وراء تطبيق  أفضل الممارسات"، وأضاف: "من الواضح أن أديبك تأسس ليكون منبراً رفيعاً لتبادل المعرفة في مجال النفط والغاز،وما يقدّمه المؤتمر بات اليوم يحظى بأهمية متزايدة،وبالرغم من أن مالكي الموارد النفطية يحصلون على أسعار افضل لمنتجاتهم، لا يمكنللشركات الاعتماد على حدوث زيادات أخرى في الأسعار لضمان سير أعمالهم على ما يُرام، لذا فإن التركيز سيظلّ منصبّاً على تحسين الكفاءة وخفض التكاليف، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تبادل الخبرات بين الشركات على المستويين الإقليمي والدولي".

 

ويعكس التوسع الذي يشمل صناعات المصبّ في برنامج المؤتمر أحد التوجهات الناشئة في قطاع النفط والغاز، والتي تتوافق مع تطلّعات الشركات العاملة في صناعات المنبع والصناعات الوسطى إلى تحقيق التكامل والتعاون والتنوع في مبيعاتهم في مجالالتكرير والبتروكيماويات والمنتجات النهائيةلتعزيز وزيادة ارباحهم.

 

وتلقّى برنامج المؤتمر التخصصي لدورة أديبك المرتقبة هذا العام 3,060ورقة عمل مقترحة، بزيادة قدرها 10 بالمئة عن مؤتمر العام الماضي، وذلك للعام الثاني على التوالي،مسجلاً رقماً قياسياً لعدد الأوراق المقدمة في أي مؤتمر بقطاع النفط والغاز.

 

وقُدّمت أوراق العمل المقترحة من 622 شركة ومؤسسة تتوزع على 70 بلداً، وجاء 59 بالمئة منها من خارج منطقة الشرق الأوسط، في دلالة على المكانة المتميزة التي بات يحظى بها أديبك على المستوى العالمي. وقد اختارت اللجنة التخصصية للعام 2017، التي تضم 164 خبيراً بارزاً، 809 أوراق عمل عالية الجودة.

 

وتغطي جلسات المؤتمر فروع علوم الأرض المتعلقة بالتنقيب والإنتاج،وتقنيات مرافق الإنتاج، وتطوير الحقول،والتميز التشغيلي،وتقنيات حفر الآبار وتجهيزها للاستخراج، والصحة والسلامة والبيئة،وهندسة وإدارة المشاريع ،وتقنيات استخراج الغاز،والموارد غير التقليدية،وطرق وتقنيات  تحسين وزيادة انتاج النفط،والموارد البشرية  والمواهب، والبرمجيات التحليلية البترولية المتقدمة.

 

ومن المقرّر أن تضم دورة 2017 من برنامج مؤتمر أديبك جلستين وزاريتين، وأربع جلسات لبرنامج قادة الأعمال العالميين، وأربع جلسات في البرنامج نفسه مختصة بصناعات المصبّ، وثماني جلسات نقاش، وثلاث جلسات عامة لجميع المشاركين في المؤتمر حول القطاع البحري، وتسع جلسات حوار للتنفيذيين، وثلاث جلساتتخصصية صباحية تنعقد في موعد الإفطار، وثلاثاً أخرى على الغداء تُعنى بالشؤون الراهنة.

 

ومن المنتظر أن يلتئم مؤتمر المرأة في قطاع الطاقة وفق برنامج يمتد ليوم كامل ينصبّ خلاله التركيز على الفرص المتاحة أمام النساء في قطاع النفط والغاز،والإنجازات التي حققتها الموظفات في هذا القطاع، فيما يعود للعام الثاني على التوالي مؤتمر الأمن في قطاع الطاقة ليسلّط الضوء على الأهمية المتزايدة لأمن الإنترنت والبنى التحتية التقنية في عمليات النفط والغاز.

 

وقال كريستوفر هَدسون، رئيس قطاع الطاقة لدى شركة "دي إم جي للفعاليات"، إن أديبك يشكّل ملتقىً واحداً في مدينة واحدة لقطاع عالمي واحد، مشيراً إلى "التجسيد الواضح لهذا النهج في برنامج المؤتمر"، وأضاف: "هذا الحدث عبارة عن منصة متكاملة لقطاع عالمي يكتنفه التعقيد، حيث نعمل على إضفاء القيمة على كل مستوى من مستويات عمليات قطاع صناعة النفط والغاز المتكاملة ونحن نرى في أديبك منبراً مرموقاً لتبادل المعرفة، ودعم وتشجيع  الابتكار وخلق المزيد من  فرص الأعمال التجارية، بفضل الدعم المقدم من المستوى التنفيذي لدى أكثر الشركات تأثيراً في هذا القطاع".

 

مواضيع ذات صلة

الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال توقع اتفاقية مع توتال إنرجيز

تتمثل الاتفاقية في بيع وشراء 800 ألف طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لشركة "توتال إنرجيز" الفرنسية للطاقة لمدة 10 سنوات ابتداء من 2025

إقراء المزيد

البترول الكويتية تشتري 50% من إيكوفوكس الإيطالية

وقّعت شركة البترول الكويتية العالمية فرع إيطاليا، اتفاقية شراء 50% من شركة "إيكوفوكس" المتخصصة في تصنيع الوقود العضوي، تماشياً مع هدفها لتقليل الانبعاثات الكربونية

إقراء المزيد

رقم قياسي تسجله صادرات الغاز الطبيعي المسال عالميا في 2023

حققت صادرات الغاز الطبيعي المسال رقما قياسياً خلال الربع الأول من عام 2023 حيث بلغت حوالي 104.5 مليون طن.

إقراء المزيد
SchlumbergerAlmansoori غاز مصر بتروجت انبى جاسكو سابسكو همبل كاتكجوتن سكاى شنايدر نورسنيبتون كويت انرجى ورنتر شل ديا ترانس جلوب shellexxonالتعاون للبترول