وقع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية 3 اتفاقيات جديدة للبحث عن البترول والغاز في صحراء مصر الغربية بين كل من الهيئة المصرية العامة للبترول وشركتى أباتشى وميرلون الأمريكيتين ، بإستثمارات حدها الأدنى حوالى 79 مليون دولار و 41 مليون دولار منح توقيع و حفر 17 بئراً استكشافياً جديداً للبحث عن البترول والغاز.

وقع الاتفاقيات مع وزير البترول المهندس عابد عزالرجال رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول والسيد ديفيد تشى نائب رئيس ومدير عام شركة اباتشى بمصر والجيولوجى ماجد عبدالحليم مدير شركة ميرلون بحضور المهندس محمد طاهر والمهندس محمد مؤنس وكيلا أول الوزارة  والجيولوجى أشرف فرج وكيل الوزارة للإتفاقيات والإستكشاف والجيولوجى أسامة فاروق نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للإتفاقيات والإستكشاف .

الإتفاقيتين الأولى والثانية مع شركة اباتشى فى كل من منطقة امتياز شمال غرب رزاق بالصحراء الغربية باستثمارات حوالى 61 مليون دولار و منطقة امتياز جنوب علم الشاويش بالصحراء الغربية باستثمارات 12 مليون دولار ، والاتفاقية الثالثة مع شركة ميرلون فى منطقة امتياز الفيوم بالصحراء الغربية باستثمارات 6 مليون دولار .

ومن جانبه أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عقب التوقيع أن استراتيجية الوزارة تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مجال البحث عن البترول والغاز بما يسهم في استغلال الإحتمالات البترولية والغازية التي تتمتع بها البلاد في عدة مناطق مشيراً إلى أن مصر شهدت في اعقاب ثورة 30 يونيه تدفق استثمارى كبير من شركات البترول العالمية للعمل في مصر من خلال ابرام اتفاقيات بترولية جديدة أو تعزيز استثماراتها في مشروعات تنمية الحقول المكتشفة بما أدى الى تحقيق اكتشافات مهمة وواعدة خاصة في منطقة البحر المتوسط ، لافتاً إلى أن قطاع البترول نجح في ابرام 79 اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز خلال تلك الفترة وحتى الآن بإستثمارات حدها الأدنى حوالى 3ر15 مليار دولار ، مشدداً على أن قطاع البترول يولى أهمية حالياً للإسراع بالإجراءات اللازمة لصدور الاتفاقيات الجديدة وإبرامها لسرعة وضعها موضع التنفيذ من خلال إيجاد الوسائل التي تدعم تحقيق هذا الهدف ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول.

وأضاف الوزير ان الشركات الأمريكية شريك مهم ولاعب اساسى في انتاج البترول والغاز في مصر وأن منطقة الصحراء الغربية تمثل أحد أهم المناطق التي تحظى بإقبال الشركات الأمريكية على الإستثمار فيها مما أسهم في استمرار تحقيق نتائج متميزة للنشاط البترولى في تلك المنطقة .