رويترز - ارتفعت أرباح (بي.بي) إلى نحو ثلاثة أمثالها في الربع الأول من 2017 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي مدعومة بصعود أسعار النفط وانتاجه الذي بلغ أعلى مستوياته في خمس سنوات في حين تتنامى ديون الشركة لتمويل استحواذات وتكلفة تسرب خليج المكسيك عام 2010.

وانضمت شركة النفط والغاز البريطانية العملاقة إلى منافسيها الكبار الآخرين إكسون موبيل وشيفرون وتوتال في تحقيق أرباح فصلية أقوى من المتوقع بفضل صعود أسعار النفط والغاز.

وزادت أسعار النفط 50 بالمئة على مدى العام المنقضي لتصل إلى حوالي 54 دولارا للبرميل في الربع الأول.

وقال المدير المالي برايان جيلفاري لرويترز إن (بي.بي) تتوقع أن تدور الأسعار في المتوسط بين 50 و55 دولارا للبرميل في 2017 مع اتجاهها صوب سقف التوقعات إذا مددت أوبك وكبار المنتجين الآخرين تخفيضات الإنتاج إلى النصف الثاني من العام.

وزاد صافي الدين تسعة بالمئة إلى 38.6 مليار دولار في الربع الأول.

وبلغ صافي ربح الشركة 1.51 مليار دولار في حين بلغ متوسط توقعات المحللين 1.26 مليار دولار.