دولية

رئيس وزراء اليابان يطلب دعم السعودية لإدراج أرامكو في طوكيو

تاريخ النشر : 2020-06-09

رويترز) - طلب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الاثنين دعم إدراج أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو في بورصة طوكيو في وقت تكثف فيه المراكز المالية في آسيا وغيرها الجهود للفوز بالإدراج الذي تقدر قيمته بواقع 100 مليار دولار.

وقال كوتارو نوجامي نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني للصحفيين إن آبي طلب من العاهل السعودي دعم إدراج أرامكو وأبلغه الملك سلمان بأن المملكة ستنظر في الطلب لأنه يريد من المستثمرين اليابانيين أن يشتروا أسهم أرامكو.

والتقى الزعيمان يوم الاثنين، ثاني أيام زيارة العاهل السعودي لليابان في إطار جولة آسيوية مدتها شهر.

على صعيد منفصل قالت حكومتا اليابان والسعودية في بيان مشترك إن أرامكو وبورصة طوكيو تدرسان تشكيل مجموعة مشتركة للنظر في إدراج محتمل لأسهم شركة النفط الحكومية العملاقة في اليابان.

وتخطط السلطات السعودية لإدراج ما يصل إلى خمسة بالمئة من أكبر منتج للنفط في العالم في السوق المالية السعودية (تداول) بالرياض وفي سوق أو أكثر من الأسواق العالمية. وإلى جانب طوكيو، تتنافس لندن وهونج كونج وسنغافورة وتورونتو على الطرح العام الأولي الذي قد يكون الأكبر من نوعه في العالم والمحتمل أن تجمع منه المملكة ما يصل إلى 100 مليار دولار.

وفي حين تتطلع الحكومة اليابانية لإدراج أسهم أرامكو في طوكيو يقول مصرفيون ومحامون إن من المستبعد أن تحصل سوق طوكيو على الموافقة بسبب المنافسة القوية ولأن المستثمرين اليابانيين أقل انفتاحا على شركات الطاقة من القطاعات الأخرى مثل التكنولوجيا. ومن بين العوامل أيضا تقلب الين.

ووصل العاهل السعودي إلى اليابان يوم الأحد بعد زيارة لماليزيا واندونيسيا تضمنت قضاء عطلة في بالي. وكانت مصادر قالت لرويترز في وقت سابق إن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ومسؤولين تنفيذيين من أرامكو سيسافرون معه إلى اليابان.

ويحرص المسؤولون السعوديون على جذب المستثمرين الآسيويين إلى عملية بيع حصة في أرامكو في 2018 وطلبوا من بنوك مرتبطة بالصين التقدم بعروض لتقديم المشورة المالية في الطرح

 

ويمثل الطرح الأولي المحور الرئيسي للخطة الطموحة التي تتبناها الحكومة السعودية وتعرف باسم "رؤية المملكة 2030" بهدف تنويع موارد اقتصاد البلاد وتقليص اعتماده على النفط.

ومن المتوقع أن تضطلع البنوك والشركات اليابانية والآسيوية بأدوار كبيرة في خطط المملكة الرامية لتطوير الصناعات غير النفطية والتوسع في استثماراتها العالمية.

والسعودية أكبر مورد للنفط إلى اليابان إذ اشترت شركات التكرير اليابانية وغيرها من مستوردي الخام ما قيمته نحو 2.2 مليار دولار من النفط السعودي في يناير كانون الثاني.

ووقع البلدان يوم الاثنين أيضا على عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات الصناعة والطاقة والتمويل وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة محتملة في السعودية.

كما اتفق الجانبان على البدء في إعداد دراسة جدوى بخصوص إنتاج السيارات في المملكة. وكانت صحيفة نيكي قالت يوم السبت إن شركة تويوتا موتور تتطلع لبناء مصنع في السعودية.

 

مواضيع ذات صلة

الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال توقع اتفاقية مع توتال إنرجيز

تتمثل الاتفاقية في بيع وشراء 800 ألف طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لشركة "توتال إنرجيز" الفرنسية للطاقة لمدة 10 سنوات ابتداء من 2025

إقراء المزيد

البترول الكويتية تشتري 50% من إيكوفوكس الإيطالية

وقّعت شركة البترول الكويتية العالمية فرع إيطاليا، اتفاقية شراء 50% من شركة "إيكوفوكس" المتخصصة في تصنيع الوقود العضوي، تماشياً مع هدفها لتقليل الانبعاثات الكربونية

إقراء المزيد

رقم قياسي تسجله صادرات الغاز الطبيعي المسال عالميا في 2023

حققت صادرات الغاز الطبيعي المسال رقما قياسياً خلال الربع الأول من عام 2023 حيث بلغت حوالي 104.5 مليون طن.

إقراء المزيد
SchlumbergerAlmansoori غاز مصر بتروجت انبى جاسكو سابسكو همبل كاتكجوتن سكاى شنايدر نورسنيبتون كويت انرجى ورنتر شل ديا ترانس جلوب shellexxonالتعاون للبترول