تتفاوض وزارة البترول مع شركات أجنبية تعاقدت معها على توريد 12 شحنة غاز مسال إضافية بدءاً من شهر يوليو المقبل، وحتى نهاية عام 2016، لتوفير احتياجات السوق المحلى من الوقود.

وقال طارق الملا، وزير البترول لـجريدة لبورصة المصرية  إن التفاوض يتضمن توريد شحنتين شهرياً من الغاز المسال على مدار النصف الثانى من العام الجارى.

وأشار «الملا» إلى زيادة كميات استيراد الغاز لنحو 1.2 مليار قدم مكعبة يومياً خلال أشهر الصيف؛ حتى لا يتم قطع الغاز عن القطاع الصناعى فى ظل ارتفاع استهلاك الكهرباء.

وكانت «إيجاس» تعاقدت على استيراد 80 شحنة غاز مسال بقيمة تتراوح بين 2.5 و3 مليارات دولار خلال العام الجارى لتوفير استهلاكات القطاع الصناعى ومحطات الكهرباء، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمركبى التغييز 1.2 مليار قدم مكعبة يومياً.

وأوضح وزير البترول، أن مراكب الغاز المخطط استئجارها، والتى تم الاتفاق عليها نتيجة المناقصة التى طرحتها «إيجاس» العام الماضى تتضمن شحنات من سوناطراك الجزائرية وجازبروم الروسية وفيتول السويسرية وعدد من شركات تجارة الغاز العالمية.

وتقدر فاتورة استيراد الغاز الشهرية بنحو 300 مليون دولار لتوريد نحو 1.2 مليار قدم مكعبة غاز شهرياً للسوق المحلى.

وتم تجهيز ميناء لاستقبال الغاز المسال وربطه مع الشبكة القومية للغازات وبدأ تشغيل وحدة إعادة التغييز الأولى فى أبريل 2015 بطاقة 500 مليون قدم مكعبة يومياً وبدأ تشغيل الوحدة الثانية فى سبتمبر 2015 بطاقة 750 مليون قدم مكعبة يومياً والتعاقد على شحنات الغاز المسال، بالإضافة إلى التعاقد على إنشاء رصيف ثالث جديد، ومخطط تشغيل وحدة إعادة التغييز الثالثة خلال الربع الثانى من عام 2017، وبذلك يصل إجمالى طاقة الاستيراد إلى حوالى 2 مليار قدم مكعبة يومياً.

ومن المتوقع استمرار استيراد مصر لنفس الكميات تقريباً خلال العام المقبل رغم دخول المراحل الأولى لمشروعى شمال الإسكندرية بكمية 700 مليون قدم مكعبة وحقل ظهر بكمية 900 مليون قدم مكعبة يومياً إلى شبكة الإنتاج.