تقارير
ماذا بعد مؤتمر تغير المناخ ؟
تاريخ النشر : 2021-11-16
الفترة المقبلة سوف تشهد تطورا ملحوظا في زيادة وعي الدول حول الموضوعات المتعلقة بحماية البيئة بشكل عام و التغير المناخي بشكل خاص مما سوف يحول أنظار العالم كله إلي الاسباب الرئيسية لتلوث البيئة و بدورها سوف تبدأ الجهات الرقابية بالتشديد علي التزام المؤسسات بمختلف نشاطاتها بالحدود الأمنة للملوثات الصادرة عن نشاطاتها.
بعد الإعلان رسميا عن استضافة مصر للنسخة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، في شرم الشيخ مدينة السلام، ممثلة عن قارة أفريقيا. نجاح مصر في ذلك، ما كان ليتحقق لولا الخطط الطموحة التي وضعتها الدولة لرسم رحلتها نحو تعافٍ أخضر، تحت قيادة سياسية مؤمنة بالعمل المناخي، وعمل دؤوب من الحكومة. و قد توصّلت نحو 200 دولة يوم السبت 11/14 إلى اتّفاق عالمي لمكافحة التغيّر المناخي بعد مفاوضات صعبة استمرّت أسبوعين، من دون أن تنجح في وضع رؤية لاحتواء الارتفاع الخطر في درجات الحرارة.
ووُجّهت أصابع الاتّهام خلال قمّة كوب-26 في غلاسكو إلى الدول الغنيّة التي تأخرت في تقديم التمويل اللازم للدول الفقيرة المعرّضة لأخطار الجفاف وارتفاع منسوب مياه البحار والحرائق والعواصف. وكانت الوفود قد انخرطت في المحادثات على أمل الحفاظ على أهداف اتّفاق باريس للمناخ عام 2015 للحدّ من ارتفاع درجات الحرارة عند 1,5 درجة إلى درجتين. وعلى مدى أسبوعين، شهدت غلاسكو عددًا من الإعلانات البارزة من قادة العالم، مثل الالتزام بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030.
